رياضة ابن أنور الحداد "منزعج" من انتصارات الملعب التونسي !
ماذا يجري في الملعب التونسي؟ لماذا تخلّى الجميع عن هذا النادي العريق وتركوه "لعبة" يتسلّى بها "نجل" الرئيس وهو مالك الحداد؟ ماذا يريد أن يفعل هذا الأخير ب"البقلاوة" والى أين يريد قيادتها؟
هذه قطرة من بحر أسئلة تتردّد بين أحباء فريق باردو الذين يردّدون سرّا وجهرا أن الحداد الصغير أصبح "المالك" الأصلي للملعب التونسي ويكاد يسجّله باسمه في "دفتر خانة"...
وفي سياق الحديث عن هذا الرجل (أي مالك الحداد) تسرّبت للجمهورية معلومات يفيد أصحابها المطّلعون على "الشقيقة والرقيقة" في "البقلاوة" أن مالك الحداد أصبح منزعجا من انتصارات فريق باردو، أولا خوفا من مزيد التورّط ماديا مع اللاعبين (لم يتسلم زملاء كريم العواضي جرايات ثلاثة أشهر ولا مليما واحدا كذلك من منحة الانتاج لحساب الموسم الحالي)، وثانيا لأنه -بحسب مصادرنا الخاصة- يخطّط لاخراج "الكوتش" لسعد الدريدي من الباب الصغير رغم أن هذا المدرب لعب بامتياز دور "المحامي" على الهيئة المديرة عندما حث اللاعبين على مزيد الصبر ومراعاة غياب السيولة المالية عن خزينة الجمعية ودفعهم في الأن ذاته على الدفاع بشراسة عن القميص "الأحمر والأخضر"، كما أنه لم يحصل على جرايته لمدة أربعة أشهر متتالية، ولكن رغم كل هذه التضحيات التي قدّمها الدريدي حبّا منه للبقلاوة"، فان مالك الحداد يصرّ الحاحا على ازعاجه بشتى الطرق على غرار سعيه لحشر أنفه في المسائل الفنية وذلك عندما أصر الحداد -بحسب مصادرنا الموثوقة صلب الهيئة- على عدم اشراك بعض اللاعبين التي ستنتهي عقودهم بنزول الستار على الموسم الكروي الجاري، لكنّ المدرب الدريدي صمّ أذنيه ولم يستمع الى هذه الاملاءات ايمانا منه بأن من يتربّص بهم "مالك" الملعب التونسي هم من أنقذوا "البقلاوة" من النزول في الموسم الفارط.
هذه "مشطرة" من التسريبات التي وصلتنا حول "عنتريات" مالك الحداد والأكيد أن ما خفي كان أعظم...
من جهتنا حاولنا الاتصال بمالك الحداد ليدلي بدلوه بخصوص هذه الاتهامات الموجهة اليه من قبل بعض الأحباء وكذلك المسيّرين والغيورين على النادي ..لكن هاتفه كان خارج الخدمة...
الصحبي بكار
